البيانو :
هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنية وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون من حيث أن كل علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد
يبلغ طولها 270 سم ومجالها الصوتي سبعة أوكتافات وربع
وقد نشأ البيانو في أوربا نتيجة لتطوير آلة الهاربسيكورد عام 1709
وتعتبر آلة البيانو آلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل العديد من مشاهير الموسيقى امثال موتسارت و بيتهوفن و شوبان و ليست وأيضاً رحمانينوف ويستخدم البيانو في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة للكمان أو لغيرها من الآلات و يمكن أن يتم العزف بشكل إفرادي على البيانو كما يجدر بالذكر أن رياض السنباطي استخدم البيانو في عزف مقطوعات إفرادية سولو ضمن أغنية أراك عصي الدمع لأم كلثوم .
هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنية وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون من حيث أن كل علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد
يبلغ طولها 270 سم ومجالها الصوتي سبعة أوكتافات وربع
وقد نشأ البيانو في أوربا نتيجة لتطوير آلة الهاربسيكورد عام 1709
وتعتبر آلة البيانو آلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل العديد من مشاهير الموسيقى امثال موتسارت و بيتهوفن و شوبان و ليست وأيضاً رحمانينوف ويستخدم البيانو في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة للكمان أو لغيرها من الآلات و يمكن أن يتم العزف بشكل إفرادي على البيانو كما يجدر بالذكر أن رياض السنباطي استخدم البيانو في عزف مقطوعات إفرادية سولو ضمن أغنية أراك عصي الدمع لأم كلثوم .
الأكورديون
الأكورديون هو اسم لآلة موسيقية تحمل باليد و تتألف من منفاخ هوائي و أزرار أو مفاتيح شبيهة بمفاتيح البيانو لإنتاج النغمات المختلفة .
تم صنع أول اكورديون في فيينا عام 1829 و كان من النوع الذي له أزرار, و لكن أول أكورديون له مفاتيح شبيه بالبيانو وجد في إيطاليا .
و هناك نوعين من الآلة ، في النوع الأول كل مفتاح ينتج صوتين مختلفين في حالتي السحب و الضغط أما النوع الثاني فكل مفتاح ينتج نفس الصوت في كلا الحالتين .
يصنف الأكورديون ضمن الآلات النفخية لإعتماده على تدفق الهواء ضمنه لإنتاج الصوت ، و مجاله الصوتي حوالي ستة اوكتافات و نصف
يصنع الجسم عادة من الخشب أما المنفاخ فيصنع من الورق المقوى و القضبان المعدنية
طريقة العزف
يقوم العازف بمسك طرفي الأكورديون بيديه و يقوم بسحب الطرف الأيسر و ضغطه مما يسبب تدفق الهواء ضمن المنفاخ ، و في نفس الوقت فإنه يقوم بالضغط على المفاتيح لتوليد النغمات المختلفة .
الأورغ
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح شبيه بالبيانو ، و يتم إنتاج الأصوات في الأورغ الكهربائي عن طريق دارات إلكترونية
تم صنع أول أورغ كهربائي في عام 1935 على يد الأمريكي لورنس هاموند الذي استخدم دارات كهربائية و مضخمات لإنتاج الأصوات و النغمات و تضخيمها
يصنع الجسم الخارجي للأورغ الكهربائي من البلاستيك و الخشب و المعدن ، و يمكن إنتاج مجال أصوات واسع جداً بواسطة هذه الآلة
استخدم الأورغ الكهربائي بشكل كبير من قبل فرق الروك في الستينات و ما بعدها .
الأوبوا
آلة موسيقية نفخية اخترعت في القرن السابع عشر على يد الموسيقيين الفرنسيين جان هوتيتر و ميشيل فيلودور ، اللذين قاما بتعديل آلة موسيقية قديمة اسمها شاوم قصبتها أغلظ و صوتها أعلى ، و كانت نتيجة التعديل هي آلة الأوبوا
و اعتباراً من عام 1700 دخلت الأوبوا إلى جميع فرق الأوركسترا و أصبحت آلة رئيسية فيها
لا يتأثر صوت الأوبوا بدرجة الحرارة لذلك يمكن استخدامها كمرجع لدوزان بقية الآلات في الأوركسترا
تصنع الأوبوا من الخشب و طولها أقل من 60 سم و يبلغ مجالها الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف .
الأورغن
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح مثل البيانو و لكنها تعمل بمبدأ ضغط الهواء عبر أنابيب أو قصبات مختلفة الأطوال مما ينتج أصواتاً مختلفة
تصنع الأنابيب من المعدن أو الخشب ، و هي تعمل كالصافرة حيث يدخل الهواء إليها من الأسفل و يخرج من الطرف الآخر مسبباً اهتزازاً للهواء ينتج نغمة موسيقية ، و تختلف النغمات الناتجة حسب طول الأنبوب
و أول أورغن معروف صنع في القرن الثاني قبل الميلاد على يد مهندس اغريقي في الإسكندرية و كان هذا الأورغن يستخدم طاقة المياه لضخ الهواء ضمن الأنابيب
يتراوح المجال الصوتي للأورغن من ستة إلى عشرة أوكتافات .
الإكسيليفون
آلة موسيقية من آلات الطرق ، تتألف من مجموعة من القضبان الخشبية أو المعدنية مختلفة الأطوال توضع على حامل و ترتب مدرجة و يطرق عليها بمطرقتين صغيرتين فيسمع منها نغمات مختلفة على هيئة السلالم الموسيقية
و قد تركب الصفائح الخشبية على اسطوانات معدنية مفرغة فيسمع لها رنين
طورت هذه الآلة في جنوب شرق آسيا حوالي القرن الرابع عشر ، ثم وصلت الآلة إلى أفريقيا عن طريق مدغشقر و استعملت هناك حتى أصبحت من الآلات الأساسية في الموسيقى الأفريقية
فيما بعد ، عرف الإكسيليفون في أمريكا اللاتينية عن طريق الزنوج الرقيق و عرف باسم ماريمبا
وصلت الآلة إلى أوربا حوالي عام 1500 و أخذت دوراً هاما في الموسيقى الشعبية في وسط أوربا
استخدم الإكسيليفون في الأوركسترا لأول مرة عام 1874 على يد المؤلف الفرنسي كاميل سانت ساينز
يبلغ المجال الصوتي للأكسيلوفون من ثلاثة و نصف إلى أربعة أوكتافات .
الأكورديون هو اسم لآلة موسيقية تحمل باليد و تتألف من منفاخ هوائي و أزرار أو مفاتيح شبيهة بمفاتيح البيانو لإنتاج النغمات المختلفة .
تم صنع أول اكورديون في فيينا عام 1829 و كان من النوع الذي له أزرار, و لكن أول أكورديون له مفاتيح شبيه بالبيانو وجد في إيطاليا .
و هناك نوعين من الآلة ، في النوع الأول كل مفتاح ينتج صوتين مختلفين في حالتي السحب و الضغط أما النوع الثاني فكل مفتاح ينتج نفس الصوت في كلا الحالتين .
يصنف الأكورديون ضمن الآلات النفخية لإعتماده على تدفق الهواء ضمنه لإنتاج الصوت ، و مجاله الصوتي حوالي ستة اوكتافات و نصف
يصنع الجسم عادة من الخشب أما المنفاخ فيصنع من الورق المقوى و القضبان المعدنية
طريقة العزف
يقوم العازف بمسك طرفي الأكورديون بيديه و يقوم بسحب الطرف الأيسر و ضغطه مما يسبب تدفق الهواء ضمن المنفاخ ، و في نفس الوقت فإنه يقوم بالضغط على المفاتيح لتوليد النغمات المختلفة .
الأورغ
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح شبيه بالبيانو ، و يتم إنتاج الأصوات في الأورغ الكهربائي عن طريق دارات إلكترونية
تم صنع أول أورغ كهربائي في عام 1935 على يد الأمريكي لورنس هاموند الذي استخدم دارات كهربائية و مضخمات لإنتاج الأصوات و النغمات و تضخيمها
يصنع الجسم الخارجي للأورغ الكهربائي من البلاستيك و الخشب و المعدن ، و يمكن إنتاج مجال أصوات واسع جداً بواسطة هذه الآلة
استخدم الأورغ الكهربائي بشكل كبير من قبل فرق الروك في الستينات و ما بعدها .
الأوبوا
آلة موسيقية نفخية اخترعت في القرن السابع عشر على يد الموسيقيين الفرنسيين جان هوتيتر و ميشيل فيلودور ، اللذين قاما بتعديل آلة موسيقية قديمة اسمها شاوم قصبتها أغلظ و صوتها أعلى ، و كانت نتيجة التعديل هي آلة الأوبوا
و اعتباراً من عام 1700 دخلت الأوبوا إلى جميع فرق الأوركسترا و أصبحت آلة رئيسية فيها
لا يتأثر صوت الأوبوا بدرجة الحرارة لذلك يمكن استخدامها كمرجع لدوزان بقية الآلات في الأوركسترا
تصنع الأوبوا من الخشب و طولها أقل من 60 سم و يبلغ مجالها الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف .
الأورغن
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح مثل البيانو و لكنها تعمل بمبدأ ضغط الهواء عبر أنابيب أو قصبات مختلفة الأطوال مما ينتج أصواتاً مختلفة
تصنع الأنابيب من المعدن أو الخشب ، و هي تعمل كالصافرة حيث يدخل الهواء إليها من الأسفل و يخرج من الطرف الآخر مسبباً اهتزازاً للهواء ينتج نغمة موسيقية ، و تختلف النغمات الناتجة حسب طول الأنبوب
و أول أورغن معروف صنع في القرن الثاني قبل الميلاد على يد مهندس اغريقي في الإسكندرية و كان هذا الأورغن يستخدم طاقة المياه لضخ الهواء ضمن الأنابيب
يتراوح المجال الصوتي للأورغن من ستة إلى عشرة أوكتافات .
الإكسيليفون
آلة موسيقية من آلات الطرق ، تتألف من مجموعة من القضبان الخشبية أو المعدنية مختلفة الأطوال توضع على حامل و ترتب مدرجة و يطرق عليها بمطرقتين صغيرتين فيسمع منها نغمات مختلفة على هيئة السلالم الموسيقية
و قد تركب الصفائح الخشبية على اسطوانات معدنية مفرغة فيسمع لها رنين
طورت هذه الآلة في جنوب شرق آسيا حوالي القرن الرابع عشر ، ثم وصلت الآلة إلى أفريقيا عن طريق مدغشقر و استعملت هناك حتى أصبحت من الآلات الأساسية في الموسيقى الأفريقية
فيما بعد ، عرف الإكسيليفون في أمريكا اللاتينية عن طريق الزنوج الرقيق و عرف باسم ماريمبا
وصلت الآلة إلى أوربا حوالي عام 1500 و أخذت دوراً هاما في الموسيقى الشعبية في وسط أوربا
استخدم الإكسيليفون في الأوركسترا لأول مرة عام 1874 على يد المؤلف الفرنسي كاميل سانت ساينز
يبلغ المجال الصوتي للأكسيلوفون من ثلاثة و نصف إلى أربعة أوكتافات .
باصون
طورت آلة الباصون حوالي عام 1650 من آلة شبيهة بها ، و آلة الباصون من الآلات النفخية و هي ذات الصوت الأعمق بين أفراد عائلتها من الآلات الشبيهة ، و هي تؤمن صوت الباص ضمن الأوركسترا
تصنع آلة الباصون من الخشب و المعدن و يبلغ طول الآلة حوالي 134 سم و هي مؤلفة من أنبوبين متوازيين موصولين من الأسفل بواسطة أنبوب على شكل حرف يو الإنكليزي
و يبلغ طول المجرى الذي يمر فيه الهواء ضمن الآلة حوالي 2.4 متر
للباصون ثمانية ثقوب للأصابع و يتم التحكم بها عادة عن طريق المفاتيح ، و لها أيضا عشرة ثقوب إضافية يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح خاصة
يبلغ المجال الصوتي للباصون حوالي ثلاثة أوكتافات
يوجد أنواع من الباصون مثل الباصون الفرنسي الذي طور في منتصف القرن التاسع عشر و الباصون الألماني الذي طوره في القرن التاسع عشر أيضا الألماني فيلهيلم هيغل .
بزق
يذكر كتاب الموسيقى السورية للحداد أن هناك آلة موسيقية شبيهة بالعود وهي قديمة أيضاً شاع استعمالها عند السومريين وبخاصة عند كثير من شعوب المشرق العربي وكانت تسمى هذه الآلة قنور وتدل الصور المصرية في بني حسن على شيوع آلة موسيقية عند الكنعانيين شبيهة بالعود تسمى القيثارة أخذها اليونان عن السوريين وسموها باندور وفي أرمينيا سميت باندير وفي القوقاس بانتوري وسميت عند الفرس بعد تحريفها طان-بور وتدعى في العربية طنبور وهي آلة البزق الحالي المتداول في البلاد العربية
وصف الآلة
إن آلة الطنبور هي قريبة من آلة العود من حيث استخراج الأصوات بواسطة النقر ولمس الأصابع وشكل الطنبور من حيث صندوقه الذي يعتبر بيت الصوت يكون صغيراً بحجم الماندولين وزنده يكون طويلاً أقل من مسافة المتر بشيء قليل ويوضع على زنده ربطات من الأوتار تسمى الدساتين ومهمة هذه الدساتين تعيين أماكن النغمات والطنابير على نوعين ميزاني أو خراساني وبغدادي ولكل منهما خصائصه ومزاياه فالطنبور البغدادي يحتوي زنده على ستة عشر دستاناً أي ربطة ولذا نجده ضيق المسافات إذ لا يؤدي إلا الموال البغدادي و الإبراهيمي وبعض النغمات البسيطة بينما نجد الطنبور الميزاني الذي يعتبرونه كاملاً يحتوي على ثلاثين ربطة فوق زنده ويمكن لهذا الطنبور أن يؤدي سائر الألحان وحتى باستطاعته مماشاة آلتي القانون والبيانو ويوضع على صدر هذه الآلة وتران فقط هما صول دو وباستطاعة هذين الوترين أن يؤديا سائر الألحان والنغمات وقد يوضع ثلاثة أوتار على الطنبور في بعض الأحيان
ولهذه الآلة عازفون بارعون اشتهروا في ميدانها في الماضي والحاضر ففي العصر العباسي اشتهرت عبيده الطنبورية وهي مغنية جميلة الوجه وشاعرة مجيدة ومحدثة لبقة وعاصرت إسحاق الموصلي وغنته ولكنها لم تنل شهرتها اللائقة بها وسميت بالطنبورية لأنها اختصت بالعزف على الطنبور والغناء عليه وقد اشتهر غيرها من المغنيين بالطنبوريين أيضا منهم أبو حشيشة ومخارق والمسدود والزبيدي وفي مطلع القرن العشرين ظهر طنبوري معاصر مجيد هو عازف الطنبور التركي جميل بك الطنبوري الذي ذاعت شهرته في العالمين التركي و العربي .
ترومبون
الترومبون هو أحد الآلات النفخية النحاسية له طرف منزلق متحرك يمكن تحريكه على ست مراحل لتوليد النغمات و الأصوات المختلفة لأن طول الأنبوب الذي يمر فيه الهواء يتغير عند تحريك القسم المنزلق
تم تطوير آلة الترومبون حوالي عام 1400 عن آلة الترومبيت و صنع في تلك الفترة بقياسات مختلفة
يبلغ طول آلة الترومبون حوالي 2.7 متر و مجاله الصوتي أوكتافين و نصف
أول من استخدم آلة الترومبون في الأوركسترا هو موتسارت في عام 1787 و كذلك استخدمه بيتهوفن في سمفونيته الخامسة و لكنه لم يستخدم في الأوركسترا بشكل دائم حتى عام 1850 تقريبا
و أخيراً يقال عن عازفي آلة الترومبون .
ترومبيت
هي آلة نفخية نحاسية طولها 46 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
وهي مناسبة لجميع الفرق الموسيقية وتستخدم ضمن فرق الأوركسترا وضمن فرق موسيقى الجاز وأيضاً ضمن فرق الموسيقى العسكرية وقد نشأ الترومبيت في ألمانيا عام 1820 وفي الولايات المتحدة في عام 1825وتطور بعد ذلك عن طريق إضافة بعض الصمامات ثم بعد ذلك تمت إضافة المفاتيح إليه وذلك للتحكم في المجال الصوتي وبالتالي التحكم في العلامات الموسيقية ، حتى استقر على وضعه الحالي في عام 1900 وباستطاعته عزف سلم كروماتيك ضمن مجال ثلاثة أوكتافات
ومبدأ العمل هو اهتزاز عمود هوائي داخل الأنبوب الصوتي للترومبيت .
تشيللو
آلة وترية من عائلة الكمان ذات حجم كبير نسبياً تصنع من الخشب و لها أربعة أوتار و مجالها الصوتي حوالي أربعة أوكتافات
يوضع التشيللو أثناء العزف بين ركبتي العازف و يستند إلى الأرض عن طريق سيخ معدني مثبت في قاعدته
ظهر التشيللو لأول مرة في عام 1560 في إيطاليا على يد صانع آلات كمان يدعى أندريا أماتي ، و بقي التشيللو حتى أواخر القرن التاسع عشر يستخدم كآلة مساندة تعطي بعض نغمات الباص في الفرقة الموسيقية
و لكن الوضع تغير في عصر الباروك عندما ألف باخ مقطوعات للتشيللو بدون مصاحبة آلات أخرى و كذلك قام فيفالدي بتأليف كونشرتو للتشيللو
و في القرن التاسع عشر ألف برامز كونشرتو للتشيللو .
تيوبا
التيوبا آلة نحاسية نفخية اخترعت في برلين عام 1835 بتطويرها من آلة اخرى
و التيوبا هي الآلة الأكبر حجما ضمن عائلة آلات النفخ النحاسية ، و يقوم العازفين بالعزف على الآلة و هم في وضعية الجلوس و يسندون الآلة إلى أجسامهم
يتم تصنيع التيوبا بأحجام مختلفة و أكبرها قد يصل إلى ارتفاع ثلاثة أمتار
المجال الصوتي لآلة التيوبا حوالي ثلاثة أوكتافات .
الدرمز
يستخدم الدرمز في الفرق الموسيقية الغربية و خاصة في فرق الروك و الجاز
و هناك أشكال عديدة للدرمز و يبين الشكل مجموعة درمز نموذجية تحتوي على خمسة طبول ، أولها طبل كبير يتوضع على يمين العازف ينتج صوت الباص و طبل آخر متوضع على يسار العازف و آخر على الأرض يدق عليه بواسطة دواسة يحركها العازف بقدمه و أخيراً هناك طبلين آخرين يتوضعون أمام العازف و يصنع السطح الخارجي للطبول من البلاستيك عادة
و بالإضافة إلى الطبول هناك ثلاث صنجات واحدة على يمين العازف و الثانية أمامه و تسمى هذه الصنجات سيمبال و ينقر عليها العازف بواسطة العصي أما الصنج الثالث فهو عبارة عن صنجين متوضعين فوق بعضهما البعض و يتحرك أحدها بواسطة دواسة يضغط عليها العازف بقدمه فيرتفع نحو الأعلى ثم يهبط فوق الصنج الآخر مولدا الصوت
و بالإضافة إلى كل ماسبق يستخدم العازف عصوين ينقر بها على الأقسام المختلفة للآلة
دف
هو آلة الإيقاع المشهورة التي تصاحب إيقاعاتها الألحان و الأنغام
و الدف مستدير الشكل غالباً يصنع على هيئة اطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق و يسمى بالرق إذا زينت جوانبه صنوج نحاسية صغيرة لتحلية نقرات الإيقاع
عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى دم أو تم ، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف و يسمى هذا الصوت تك
دم دم دم تك دم دم تك
و الدف آلة قديمة جداً ، و استناداً إلى المكتشفات الأثرية فالدف معروف في حضارتنا منذ الألف الثالث قبل الميلاد و أقدم الآثار عنه جاءت من بلاد مابين النهرين و يعود تاريخها إلى عام 2650 قبل الميلاد و قد جاء هذا المشهد مرسوماً على جرة فخارية ملونة باللون القرمزي و يمثل الرسم ثلاثة نسوة ينقرن على دف دائري بواسطة العصا .
دربكة
الدربكة هي إحدى الآلات الإيقاعية المنتشرة في البلدان العربية و تركيا ، و هي آلة قديمة عرفها البابليون و السومريون منذ عام 1100 قبل الميلاد
يصنع جسم الدربكة من الخزف أو الخشب و يشد على الطرف العريض منها سطح جلدي أو بلاستيكي
يمسك العازف الدربكة تحت ذراعه و ينقر على سطحها بكلتا يديه ، و يتم النقر على وسط السطح أو على طرفه لإنتاج الصوتين المختلفين المستخدمين في الإيقاع دم تك
استخدم هكتور برليوز الدربكة في إحدى أوبراته في عام 1890 و كذلك استخدمها المؤلف الموسيقي دوريس ميلهاود في عام 1932 .
الربابه
الربابه هي آلة الطرب العربية البدائية وجدت في صحراء البادية وكان أول موجد لها العرب الرحل من بني هلال المقيمين في نجد يستعملها الشعراء المدّاحون وقد وصلت هذه الآلة أخيراً إلى الزجالين ليتغنوا عليها وكانت فيما مضى ولا زالت تعطينا غناء البادية والصحراء والرباب هي الآلة الموسيقية العربية التي أخذها الغرب عن العرب وصنع على أساسها آلة الكمان وأخواتها الفيولا والتشيلو والكونترباص ويعتبر أهل شبه الجزيرة العربية أن آلة الرباب أكثر محاكاة للصوت الإنساني من غيرها من الآلات الموسيقية الأخرى
وصف الآلة
للرباب تسميات متعددة فيقال الرباب العربي والرباب المغربي والرباب المصري ورباب الشاعر إن هذه الآلة الموسيقية اختص بها العرب القدماء وبخاصة أهل شبه الجزيرة العربية وقديماً ذكر المنصور الحسين بن زين المتوفى في عام 440 هجرية وهو أحد تلامذة ابن سينا بأن الرباب هي أكثر من غيرها محاكاة للحن وتساوقاً معه ويصفها السعوديون بأنها الآلة ذات الصوت المخملي الذي يتسرب إلى النفس ويتغلغل فيها ويصف أحد الشعراء السعوديون صوت الرباب في انسيابها مع صوت المنشد بأنها تمسح صفحات الرمال والسفوح لتلامس في رفق ماء الجدول العذب ومن الألحان المشهورة التي تعزف على الرباب في بادية شبه الجزيرة العربية اليوم هي المسحوب والهجيني والردادية والناعمية وغيرها ويعزفون عليها في العراق ألواناً أخرى من غناء البادية مثل القصيد البدوي والسويحلي والنايل والشروقي وأبي الزلف والقوس الذي يعزف به عادة يكون من خشب الخيزران ويشدون عليه خصلة من شعر ذنب الخيل و عادة يكون طولها سبعين سنتيمترا وعرضها بين العشرين والخمسة والعشرين سنتيمترا ورقبتها من خشب الزان ووجهها مصنوع من جلد الماعز أو جلد السمك ولها فرس متحرك يركز عليه الوتر وصوت هذه الآلة كما يصفها أربابها يمثل الحنان والعاطفة
طريقة العزف
طريقة العزف على الرباب تكون بمرور القوس على الوتر الواحد وبلمس الأصابع الخمسة إذا كان العازف ماهراً وإلا فبثلاثة أصابع أو أربعة وفي هذه الآلة تستعمل أصابع خاصة ففي غناء الزجل وأبو الزلف لا تدخل الإصبع الوسطى وفي اللون الشرقي لا تدخل إصبع البنصر وفي اللون البدوي تستعمل الأصابع الثلاثة الإبهام والوسطى والخنصر .
زرنة
هي آلة نفخية تتألف من قصبتين وجسمها خشبي ويتم النفخ فيها بواسطة الفم
طولها 36 سم ومجالها الصوتي أوكتافين
وتنتشر هذه الآلة في البلاد العربية وتركيا
والزرنة صوتها عالٍ جداً لذلك لايعزف علىالزرنة في الأماكن المغلقة وإنما في العراء وغالباً يرافق الطبل الزرنة في الاحتفالات الشعبية وهذا الثنائي يشكل الفرقة الموسيقية الكاملة التي تحي حفلات الزفاف في الأرياف كما يمكن أجياناً أن يكون هناك عازفي زرنة وعازف طبل .
ساكسفون
الساكسفون هو إحدى آلات النفخ الشهيرة ، اخترعه صانع آلات موسيقية يدعى آدولف ساكس في عام 1840
يحتوي جسم الآلة على عشرين ثقباً يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح ، و يتم التحكم بالمفاتيح على شكل مجموعات بواسطة الأصابع الثلاث الأولى من كل يد و هناك أيضا ثقبين آخرين يستخدمان لرفع الأصوات الناتجة عن الآلة أوكتافاً إلى الأعلى أو إلى الأسفل من الطبقة العادية
و هناك عدة أنواع من الساكسفون حسب الطبقة الصوتية التي ينتجها مثل ساكسفون سوبرانو و ساكسفون آلتو و ساكسفون تينور و غيرها و لجميع الأنواع مجال صوتي يبلغ الأوكتافين و نصف الأوكتاف
تم استخدام الساكسفون في الأوركسترا لأول مرة في عام 1844 و كتب العديد من المؤلفين الموسيقيين أعمالاً موسيقية للساكسفون مثل بيرليوز و بيزية و شتراوس
انتشر استخدام الساكسفون في القرن العشرين و خصوصا في الولايات المتحدة و تزامن انتشارها مع تطور موسيقى الجاز و صار ملازما لها و ظهر عازفو ساكسفون مرموقين نذكر منهم شارلي باركر و لستر يونغ .
سنطور
جاء في ذكر هذه الآلة في أقدم الكتابات السومرية التي تعود إلى الألف الثالث وأول الألف الثاني قبل الميلاد أن اسمها كان السنطير أما الاسم السومري لهذه الآلة فقد جاء بأشكال عدة منها قيش زق صال إن هذه الآلة الموسيقية الشبيهة بالقانون ما زالت تتطور وقد أخذها الفرس في عصر كسرى أنوشروان وكان من أحد كبار موسيقييه الفهليذ وقد استطاع أن يطور فيها بعض الشيء و ادعى اختراعها وصنعها ونسبت إليه آنذاك وفي أواخر الدولة العباسية دخلت هذه الآلة إلى بغداد يوم كان اللهو والطرب غالباً على الخليفة المستعصم بالله فأخذها حكيم بن أحوص السندي البغدادي وهذبها وزاد في أوتارها إلى ثلاثة دواوين وهي ذات صورة آلة السنطور المعمول بها اليوم وقديماً كان لهذه الآلة أشكال تختلف عما هي عليه الآن إذ كانت تشبه القرعة أو القنينة وكانت تسمى في اللغة الأكادية والسومرية ميرتيو ثم اقتبسها اليونان وسموها نبلا ثم الرومان وسموها نبليوم وقد وجدت صورة نبليوم على جدران مدينة بومباي في إيطاليا وقد استعملت لمصاحبة مرتل المزامير
وصف الآلة
يذكر تاريخ هذه الآلة أسطورة تعود إلى موجدها انليل الذي علم الناس كيفية صنعها والعزف عليها وقد صنع رأسها من اللازورد وقال في وصفها أما صوت أوتارها الغليظة فكصوت الثور وصدرها كصدر فلاح قوي تغني لها أغاني الأقدار وتشع بضيائها كالنجوم وقد خصصت هذه الآلة في الهيكل لإعلان قرارات الإله انليل الذي لا مرد لحكمه وتعددت أشكال وأحجام هذه الآلات التي لا نجد لها مثيلاً في الاوركسترات الحديثة سوى الهارب وكان بعضها يحمل بواسطة حزام يشد إلى الكتف لكي يتمكن العازف من حملها أثناء سير المواكب والاستعراضات وبعض أحجامها كان كبيراً جداً ويعزف عليه العازف وهو واقف وهذا النوع قد وردت رسومه بكثرة عند المصريين القدماء على جدران المعابد ويتكون السنطور من عشرة قطع هي الصندوق و الأوتار وعددها ثلاثة وعشرون اثنان وتسعون مربطًا اثنان وتسعون أداة الملاوي ثلاثة وعشرون حاملة للأوتار ثلاث وعشرون قطعة معدنية صغيرة قضيبان معدنيان مفتاح معدني ماسكة يدوية مضربان من الخشب وأوتار السنطور اثنان وتسعون سلكا معدنيا كل أربعة منهم تؤلف وتراً واحداً ويشترط في هذه الأسلاك أن تكون مصنوعة من المعادن الصلبة وبذلك يصبح للسنطور ثلاثة وعشرون وتراً أما النغمات التي تنطق بها هذه الآلة فهي ثلاثة وعشرون نغمة : يكاه عشيران عراق رست دوكاه سيكاه جهاركاه نوى حسيني أوج كردان محير جواب السيكاه جواب الجهار كاه جواب النوى جواب الحسيني كرد حجاز أو صبا حصار عجم شهناز جواب الكرد جواب الحجاز أو الصبا
طريقة العزف
يختلف العزف على آلة السنطور بالنسبة لآلة القانون حيث يعزف على السنطور بمطرقتين من الدف ويطرق بهما على الأوتار .
طورت آلة الباصون حوالي عام 1650 من آلة شبيهة بها ، و آلة الباصون من الآلات النفخية و هي ذات الصوت الأعمق بين أفراد عائلتها من الآلات الشبيهة ، و هي تؤمن صوت الباص ضمن الأوركسترا
تصنع آلة الباصون من الخشب و المعدن و يبلغ طول الآلة حوالي 134 سم و هي مؤلفة من أنبوبين متوازيين موصولين من الأسفل بواسطة أنبوب على شكل حرف يو الإنكليزي
و يبلغ طول المجرى الذي يمر فيه الهواء ضمن الآلة حوالي 2.4 متر
للباصون ثمانية ثقوب للأصابع و يتم التحكم بها عادة عن طريق المفاتيح ، و لها أيضا عشرة ثقوب إضافية يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح خاصة
يبلغ المجال الصوتي للباصون حوالي ثلاثة أوكتافات
يوجد أنواع من الباصون مثل الباصون الفرنسي الذي طور في منتصف القرن التاسع عشر و الباصون الألماني الذي طوره في القرن التاسع عشر أيضا الألماني فيلهيلم هيغل .
بزق
يذكر كتاب الموسيقى السورية للحداد أن هناك آلة موسيقية شبيهة بالعود وهي قديمة أيضاً شاع استعمالها عند السومريين وبخاصة عند كثير من شعوب المشرق العربي وكانت تسمى هذه الآلة قنور وتدل الصور المصرية في بني حسن على شيوع آلة موسيقية عند الكنعانيين شبيهة بالعود تسمى القيثارة أخذها اليونان عن السوريين وسموها باندور وفي أرمينيا سميت باندير وفي القوقاس بانتوري وسميت عند الفرس بعد تحريفها طان-بور وتدعى في العربية طنبور وهي آلة البزق الحالي المتداول في البلاد العربية
وصف الآلة
إن آلة الطنبور هي قريبة من آلة العود من حيث استخراج الأصوات بواسطة النقر ولمس الأصابع وشكل الطنبور من حيث صندوقه الذي يعتبر بيت الصوت يكون صغيراً بحجم الماندولين وزنده يكون طويلاً أقل من مسافة المتر بشيء قليل ويوضع على زنده ربطات من الأوتار تسمى الدساتين ومهمة هذه الدساتين تعيين أماكن النغمات والطنابير على نوعين ميزاني أو خراساني وبغدادي ولكل منهما خصائصه ومزاياه فالطنبور البغدادي يحتوي زنده على ستة عشر دستاناً أي ربطة ولذا نجده ضيق المسافات إذ لا يؤدي إلا الموال البغدادي و الإبراهيمي وبعض النغمات البسيطة بينما نجد الطنبور الميزاني الذي يعتبرونه كاملاً يحتوي على ثلاثين ربطة فوق زنده ويمكن لهذا الطنبور أن يؤدي سائر الألحان وحتى باستطاعته مماشاة آلتي القانون والبيانو ويوضع على صدر هذه الآلة وتران فقط هما صول دو وباستطاعة هذين الوترين أن يؤديا سائر الألحان والنغمات وقد يوضع ثلاثة أوتار على الطنبور في بعض الأحيان
ولهذه الآلة عازفون بارعون اشتهروا في ميدانها في الماضي والحاضر ففي العصر العباسي اشتهرت عبيده الطنبورية وهي مغنية جميلة الوجه وشاعرة مجيدة ومحدثة لبقة وعاصرت إسحاق الموصلي وغنته ولكنها لم تنل شهرتها اللائقة بها وسميت بالطنبورية لأنها اختصت بالعزف على الطنبور والغناء عليه وقد اشتهر غيرها من المغنيين بالطنبوريين أيضا منهم أبو حشيشة ومخارق والمسدود والزبيدي وفي مطلع القرن العشرين ظهر طنبوري معاصر مجيد هو عازف الطنبور التركي جميل بك الطنبوري الذي ذاعت شهرته في العالمين التركي و العربي .
ترومبون
الترومبون هو أحد الآلات النفخية النحاسية له طرف منزلق متحرك يمكن تحريكه على ست مراحل لتوليد النغمات و الأصوات المختلفة لأن طول الأنبوب الذي يمر فيه الهواء يتغير عند تحريك القسم المنزلق
تم تطوير آلة الترومبون حوالي عام 1400 عن آلة الترومبيت و صنع في تلك الفترة بقياسات مختلفة
يبلغ طول آلة الترومبون حوالي 2.7 متر و مجاله الصوتي أوكتافين و نصف
أول من استخدم آلة الترومبون في الأوركسترا هو موتسارت في عام 1787 و كذلك استخدمه بيتهوفن في سمفونيته الخامسة و لكنه لم يستخدم في الأوركسترا بشكل دائم حتى عام 1850 تقريبا
و أخيراً يقال عن عازفي آلة الترومبون .
ترومبيت
هي آلة نفخية نحاسية طولها 46 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
وهي مناسبة لجميع الفرق الموسيقية وتستخدم ضمن فرق الأوركسترا وضمن فرق موسيقى الجاز وأيضاً ضمن فرق الموسيقى العسكرية وقد نشأ الترومبيت في ألمانيا عام 1820 وفي الولايات المتحدة في عام 1825وتطور بعد ذلك عن طريق إضافة بعض الصمامات ثم بعد ذلك تمت إضافة المفاتيح إليه وذلك للتحكم في المجال الصوتي وبالتالي التحكم في العلامات الموسيقية ، حتى استقر على وضعه الحالي في عام 1900 وباستطاعته عزف سلم كروماتيك ضمن مجال ثلاثة أوكتافات
ومبدأ العمل هو اهتزاز عمود هوائي داخل الأنبوب الصوتي للترومبيت .
تشيللو
آلة وترية من عائلة الكمان ذات حجم كبير نسبياً تصنع من الخشب و لها أربعة أوتار و مجالها الصوتي حوالي أربعة أوكتافات
يوضع التشيللو أثناء العزف بين ركبتي العازف و يستند إلى الأرض عن طريق سيخ معدني مثبت في قاعدته
ظهر التشيللو لأول مرة في عام 1560 في إيطاليا على يد صانع آلات كمان يدعى أندريا أماتي ، و بقي التشيللو حتى أواخر القرن التاسع عشر يستخدم كآلة مساندة تعطي بعض نغمات الباص في الفرقة الموسيقية
و لكن الوضع تغير في عصر الباروك عندما ألف باخ مقطوعات للتشيللو بدون مصاحبة آلات أخرى و كذلك قام فيفالدي بتأليف كونشرتو للتشيللو
و في القرن التاسع عشر ألف برامز كونشرتو للتشيللو .
تيوبا
التيوبا آلة نحاسية نفخية اخترعت في برلين عام 1835 بتطويرها من آلة اخرى
و التيوبا هي الآلة الأكبر حجما ضمن عائلة آلات النفخ النحاسية ، و يقوم العازفين بالعزف على الآلة و هم في وضعية الجلوس و يسندون الآلة إلى أجسامهم
يتم تصنيع التيوبا بأحجام مختلفة و أكبرها قد يصل إلى ارتفاع ثلاثة أمتار
المجال الصوتي لآلة التيوبا حوالي ثلاثة أوكتافات .
الدرمز
يستخدم الدرمز في الفرق الموسيقية الغربية و خاصة في فرق الروك و الجاز
و هناك أشكال عديدة للدرمز و يبين الشكل مجموعة درمز نموذجية تحتوي على خمسة طبول ، أولها طبل كبير يتوضع على يمين العازف ينتج صوت الباص و طبل آخر متوضع على يسار العازف و آخر على الأرض يدق عليه بواسطة دواسة يحركها العازف بقدمه و أخيراً هناك طبلين آخرين يتوضعون أمام العازف و يصنع السطح الخارجي للطبول من البلاستيك عادة
و بالإضافة إلى الطبول هناك ثلاث صنجات واحدة على يمين العازف و الثانية أمامه و تسمى هذه الصنجات سيمبال و ينقر عليها العازف بواسطة العصي أما الصنج الثالث فهو عبارة عن صنجين متوضعين فوق بعضهما البعض و يتحرك أحدها بواسطة دواسة يضغط عليها العازف بقدمه فيرتفع نحو الأعلى ثم يهبط فوق الصنج الآخر مولدا الصوت
و بالإضافة إلى كل ماسبق يستخدم العازف عصوين ينقر بها على الأقسام المختلفة للآلة
دف
هو آلة الإيقاع المشهورة التي تصاحب إيقاعاتها الألحان و الأنغام
و الدف مستدير الشكل غالباً يصنع على هيئة اطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق و يسمى بالرق إذا زينت جوانبه صنوج نحاسية صغيرة لتحلية نقرات الإيقاع
عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى دم أو تم ، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف و يسمى هذا الصوت تك
دم دم دم تك دم دم تك
و الدف آلة قديمة جداً ، و استناداً إلى المكتشفات الأثرية فالدف معروف في حضارتنا منذ الألف الثالث قبل الميلاد و أقدم الآثار عنه جاءت من بلاد مابين النهرين و يعود تاريخها إلى عام 2650 قبل الميلاد و قد جاء هذا المشهد مرسوماً على جرة فخارية ملونة باللون القرمزي و يمثل الرسم ثلاثة نسوة ينقرن على دف دائري بواسطة العصا .
دربكة
الدربكة هي إحدى الآلات الإيقاعية المنتشرة في البلدان العربية و تركيا ، و هي آلة قديمة عرفها البابليون و السومريون منذ عام 1100 قبل الميلاد
يصنع جسم الدربكة من الخزف أو الخشب و يشد على الطرف العريض منها سطح جلدي أو بلاستيكي
يمسك العازف الدربكة تحت ذراعه و ينقر على سطحها بكلتا يديه ، و يتم النقر على وسط السطح أو على طرفه لإنتاج الصوتين المختلفين المستخدمين في الإيقاع دم تك
استخدم هكتور برليوز الدربكة في إحدى أوبراته في عام 1890 و كذلك استخدمها المؤلف الموسيقي دوريس ميلهاود في عام 1932 .
الربابه
الربابه هي آلة الطرب العربية البدائية وجدت في صحراء البادية وكان أول موجد لها العرب الرحل من بني هلال المقيمين في نجد يستعملها الشعراء المدّاحون وقد وصلت هذه الآلة أخيراً إلى الزجالين ليتغنوا عليها وكانت فيما مضى ولا زالت تعطينا غناء البادية والصحراء والرباب هي الآلة الموسيقية العربية التي أخذها الغرب عن العرب وصنع على أساسها آلة الكمان وأخواتها الفيولا والتشيلو والكونترباص ويعتبر أهل شبه الجزيرة العربية أن آلة الرباب أكثر محاكاة للصوت الإنساني من غيرها من الآلات الموسيقية الأخرى
وصف الآلة
للرباب تسميات متعددة فيقال الرباب العربي والرباب المغربي والرباب المصري ورباب الشاعر إن هذه الآلة الموسيقية اختص بها العرب القدماء وبخاصة أهل شبه الجزيرة العربية وقديماً ذكر المنصور الحسين بن زين المتوفى في عام 440 هجرية وهو أحد تلامذة ابن سينا بأن الرباب هي أكثر من غيرها محاكاة للحن وتساوقاً معه ويصفها السعوديون بأنها الآلة ذات الصوت المخملي الذي يتسرب إلى النفس ويتغلغل فيها ويصف أحد الشعراء السعوديون صوت الرباب في انسيابها مع صوت المنشد بأنها تمسح صفحات الرمال والسفوح لتلامس في رفق ماء الجدول العذب ومن الألحان المشهورة التي تعزف على الرباب في بادية شبه الجزيرة العربية اليوم هي المسحوب والهجيني والردادية والناعمية وغيرها ويعزفون عليها في العراق ألواناً أخرى من غناء البادية مثل القصيد البدوي والسويحلي والنايل والشروقي وأبي الزلف والقوس الذي يعزف به عادة يكون من خشب الخيزران ويشدون عليه خصلة من شعر ذنب الخيل و عادة يكون طولها سبعين سنتيمترا وعرضها بين العشرين والخمسة والعشرين سنتيمترا ورقبتها من خشب الزان ووجهها مصنوع من جلد الماعز أو جلد السمك ولها فرس متحرك يركز عليه الوتر وصوت هذه الآلة كما يصفها أربابها يمثل الحنان والعاطفة
طريقة العزف
طريقة العزف على الرباب تكون بمرور القوس على الوتر الواحد وبلمس الأصابع الخمسة إذا كان العازف ماهراً وإلا فبثلاثة أصابع أو أربعة وفي هذه الآلة تستعمل أصابع خاصة ففي غناء الزجل وأبو الزلف لا تدخل الإصبع الوسطى وفي اللون الشرقي لا تدخل إصبع البنصر وفي اللون البدوي تستعمل الأصابع الثلاثة الإبهام والوسطى والخنصر .
زرنة
هي آلة نفخية تتألف من قصبتين وجسمها خشبي ويتم النفخ فيها بواسطة الفم
طولها 36 سم ومجالها الصوتي أوكتافين
وتنتشر هذه الآلة في البلاد العربية وتركيا
والزرنة صوتها عالٍ جداً لذلك لايعزف علىالزرنة في الأماكن المغلقة وإنما في العراء وغالباً يرافق الطبل الزرنة في الاحتفالات الشعبية وهذا الثنائي يشكل الفرقة الموسيقية الكاملة التي تحي حفلات الزفاف في الأرياف كما يمكن أجياناً أن يكون هناك عازفي زرنة وعازف طبل .
ساكسفون
الساكسفون هو إحدى آلات النفخ الشهيرة ، اخترعه صانع آلات موسيقية يدعى آدولف ساكس في عام 1840
يحتوي جسم الآلة على عشرين ثقباً يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح ، و يتم التحكم بالمفاتيح على شكل مجموعات بواسطة الأصابع الثلاث الأولى من كل يد و هناك أيضا ثقبين آخرين يستخدمان لرفع الأصوات الناتجة عن الآلة أوكتافاً إلى الأعلى أو إلى الأسفل من الطبقة العادية
و هناك عدة أنواع من الساكسفون حسب الطبقة الصوتية التي ينتجها مثل ساكسفون سوبرانو و ساكسفون آلتو و ساكسفون تينور و غيرها و لجميع الأنواع مجال صوتي يبلغ الأوكتافين و نصف الأوكتاف
تم استخدام الساكسفون في الأوركسترا لأول مرة في عام 1844 و كتب العديد من المؤلفين الموسيقيين أعمالاً موسيقية للساكسفون مثل بيرليوز و بيزية و شتراوس
انتشر استخدام الساكسفون في القرن العشرين و خصوصا في الولايات المتحدة و تزامن انتشارها مع تطور موسيقى الجاز و صار ملازما لها و ظهر عازفو ساكسفون مرموقين نذكر منهم شارلي باركر و لستر يونغ .
سنطور
جاء في ذكر هذه الآلة في أقدم الكتابات السومرية التي تعود إلى الألف الثالث وأول الألف الثاني قبل الميلاد أن اسمها كان السنطير أما الاسم السومري لهذه الآلة فقد جاء بأشكال عدة منها قيش زق صال إن هذه الآلة الموسيقية الشبيهة بالقانون ما زالت تتطور وقد أخذها الفرس في عصر كسرى أنوشروان وكان من أحد كبار موسيقييه الفهليذ وقد استطاع أن يطور فيها بعض الشيء و ادعى اختراعها وصنعها ونسبت إليه آنذاك وفي أواخر الدولة العباسية دخلت هذه الآلة إلى بغداد يوم كان اللهو والطرب غالباً على الخليفة المستعصم بالله فأخذها حكيم بن أحوص السندي البغدادي وهذبها وزاد في أوتارها إلى ثلاثة دواوين وهي ذات صورة آلة السنطور المعمول بها اليوم وقديماً كان لهذه الآلة أشكال تختلف عما هي عليه الآن إذ كانت تشبه القرعة أو القنينة وكانت تسمى في اللغة الأكادية والسومرية ميرتيو ثم اقتبسها اليونان وسموها نبلا ثم الرومان وسموها نبليوم وقد وجدت صورة نبليوم على جدران مدينة بومباي في إيطاليا وقد استعملت لمصاحبة مرتل المزامير
وصف الآلة
يذكر تاريخ هذه الآلة أسطورة تعود إلى موجدها انليل الذي علم الناس كيفية صنعها والعزف عليها وقد صنع رأسها من اللازورد وقال في وصفها أما صوت أوتارها الغليظة فكصوت الثور وصدرها كصدر فلاح قوي تغني لها أغاني الأقدار وتشع بضيائها كالنجوم وقد خصصت هذه الآلة في الهيكل لإعلان قرارات الإله انليل الذي لا مرد لحكمه وتعددت أشكال وأحجام هذه الآلات التي لا نجد لها مثيلاً في الاوركسترات الحديثة سوى الهارب وكان بعضها يحمل بواسطة حزام يشد إلى الكتف لكي يتمكن العازف من حملها أثناء سير المواكب والاستعراضات وبعض أحجامها كان كبيراً جداً ويعزف عليه العازف وهو واقف وهذا النوع قد وردت رسومه بكثرة عند المصريين القدماء على جدران المعابد ويتكون السنطور من عشرة قطع هي الصندوق و الأوتار وعددها ثلاثة وعشرون اثنان وتسعون مربطًا اثنان وتسعون أداة الملاوي ثلاثة وعشرون حاملة للأوتار ثلاث وعشرون قطعة معدنية صغيرة قضيبان معدنيان مفتاح معدني ماسكة يدوية مضربان من الخشب وأوتار السنطور اثنان وتسعون سلكا معدنيا كل أربعة منهم تؤلف وتراً واحداً ويشترط في هذه الأسلاك أن تكون مصنوعة من المعادن الصلبة وبذلك يصبح للسنطور ثلاثة وعشرون وتراً أما النغمات التي تنطق بها هذه الآلة فهي ثلاثة وعشرون نغمة : يكاه عشيران عراق رست دوكاه سيكاه جهاركاه نوى حسيني أوج كردان محير جواب السيكاه جواب الجهار كاه جواب النوى جواب الحسيني كرد حجاز أو صبا حصار عجم شهناز جواب الكرد جواب الحجاز أو الصبا
طريقة العزف
يختلف العزف على آلة السنطور بالنسبة لآلة القانون حيث يعزف على السنطور بمطرقتين من الدف ويطرق بهما على الأوتار .
طبل
آلة موسيقية إيقاعية لها أشكال عديدة و متنوعة ، و بشكل عام يتكون الطبل من الجسم الذي يكون على شكل اسطواني عادة و من سطح أو سطحين من الجلد المشدود على طرفي الجسم يتم الطرق عليهما لإنتاج الصوت
و للطبل تاريخ قديم ، فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب أما اسم الطبل العادي فهو في اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبو أو ابو وإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت كلمة أوب تور أي الطبل الصغير أو الدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم كلمة سو السومرية التي تعني جلد هذا إذا دخل الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد
وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الكلمة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أو بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة الهنغارية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته أن كلمتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور
أما أكبر الطبول القديمة فهو ما كان يسميه السومريون آلا و قد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أو يوضع على منصة ويقرع باليدين أو بالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من كل جهة ويرافقهما عازف البوق أو الناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أهم أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهو طبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة صنع هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور أن يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه أن تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يرفع إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحو السمو والأعالي
و في أغلب مناطق أفريقيا نجد أن الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية و انتشاراً و يستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة
يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية و يلعب دوراً أساسياً فيها .
غيتار
آلة موسيقية وترية لها جسم رقيق نسبياً له فتحة دائرية في منتصفه و يمتد من الجسم ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح لشد أوتار الغيتار الستة و يكون ذراع الغيتار مقسما بفواصل معدنية تحدد مكان الضغط على الوتر لتغيير صوته و يكون فرق الصوت بين التقسيمتين على الذراع مساويا لنصف درجة صوتية
يصنع جسم الغيتار من الخشب أما الأوتار فهي إما من النايلون أو المعدن و يبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات
إن الآلات الشبيهة بالغيتار موجودة منذ أزمنة بعيدة ، و أول ذكر لآلة الغيتار ورد في القرن الرابع عشر و كان في ذلك الوقت له ثلاثة أوتار مزدوجة ووتر واحد مفرد في الأعلى
ظهر الغيتار في اسبانيا في القرن السادس عشر و أصبح معروفاً في أوربا في القرن السابع عشر و في نهاية القرن السابع عشر أضيف إليه وتر خامس و في نهاية القرن الثامن عشر أخذ الغيتار شكله الحالي عندما أبدلت الأوتار المزدوجة باخرى مفردة و أضيف إليه الوتر السادس
أما الغيتار الكهربائي فقد طور في الولايات المتحدة في عام 1930 و هو عادة ذو جسم مصمت غير مجوف و يتم تضخيم صوته بواسطة دارة الكترونية
و هناك نماذج عديدة من الغيتار مثل الغيتار الباص و الغيتار الكلاسيكي و غيرها .
فلوت
هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالباً تكون من الفضة وأحياناً من الذهب أو البلاتين ونادراً من الخشب
طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
يصدر الصوت في الفلوت عن ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت ، طول هذا العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية
ويعود استخدامها إلى أواسط القرن التاسع عشر حيث استخدمت في أوربا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية وحالياً تستخدم ضمن فرق الآلات النفخية أو فرق الأوركسترا .
فيولا
آلة وترية من عائلة الكمان لها أربعة أوتار و هي أطول من الكمان بمقدار من 2 سم إلى 7 سم و هناك تنوع في أحجامها أكثر من آلتي الكمان و التشيللو
تصنع الفيولا من الخشب أما أوتارها فمعدنية و مجالها الصوتي يغطي ثلاثة أوكتافات على الأقل
أقدم نموذج معروف لآلة الفيولا صنعها غاسبارو دي سالو الذي عاش بين عامي 1540 و 1609 و استخدمت في الأعمال الموسيقية القديمة مثل أوبرا أوفريو عام 1607 التي ألفها كلاوديو مونتيفيردي
و في القرن العشرين كتبت عدة أعمال موسيقية للفيولا من قبل العديد من المؤلفين الموسيقيين .
كلارينيت
آلة نفخية خشبية في الأصل و لكنها أصبحت تصنع من البلاستيك أحياناً طورها صانع آلات ألماني يدعى يوهان كريستوف دينر حوالي عام 1700
لآلة الكلارينيت 20 ثقباً جانيبا أو أكثر لإنتاج الأصوات المختلفة و بعض هذه الثقوب يغطيها العازف بأصابعه و بعضها الآخر بغطى بواسطة مفاتيح
يبلغ طول الكلارينيت من النموذج الشائع حوالي 66 سم و له مجال صوتي يبلغ ثلاثة أوكتافات و نصف
أصبحت الكلارينيت آلة شائعة ضمن الأوركسترا حوالي عام 1780 و لكن بعض الأعمال الموسيقية كتبت لها قبل ذلك مثل افتتاحية لآلتي كلارينيت و هورن ألفها هاندل في عام 1748 و كذلك كونشرتو للكلارينيت ألفها موتسارت في عام 1791 .
كمان
آلة وترية ذات أربعة أوتار ، و هي الآلة ذات الصوت الأكثر حدة بين أفراد عائلتها مقارنة مع الفيولا و التشيللو ، و يتم العزف على آلة الكمان بواسطة قوس ذو انحناءة خفيفة مشدود عليه خيوط من شعر الحصان
للكمان مجال صوتي واسع يبلغ حوالي الأربع أوكتافات
و أًصل آلة الكمان هي آلة الرباب العربية التي انتقلت مع العرب إلى الأندلس في القرن التاسع و تطورت فيما بعد بفضل العرب و غير العرب على السواء ، ففي القرون الأولى بعد الميلاد أوجد العرب آلة الرباب ذات الوتر الواحد و منذ ذلك الحين أخذوا في تحسينها على مدى العصور فأصبحت بعد فترة ذات وترين متساويين في الغلظ ثم ذات وترين مختلفين ثم ذات أربع أوتار
و لما نقلها العرب فيما نقلوا معهم إلى الأندلس من الآلات الموسيقية أحبها أهل البلاد الأصليين و عملوا على تحسينها و منذ ذلك الوقت بدأت فكرة صنع الآلات الوترية ذات القوس
و ظهرت في أوربا أول آلة من صنع الفرنسيين تماثل الرباب العربية و سموها كإسمها العربي ربيبة و انتشرت هذه الآلة في أوربا في القرن الرابع عشر و عرفت باسم ريبيك ثم أدخل عليها في القرن الخامس عشر بعض التعديلات أما قوس الكمان فلم يأخذ شكله المعروف إلا في أواخر القرن الثامن عشر
يصنع الكمان من خشب الصنوبر و يتم تخزين الخشب قبل صناعته حتى يجف تماما حتى لا تتغير نسب أبعاده فيما بعد .
كورنيت
هي آلة نفخية نحاسية تشبه آلة الترومبيت ولكنها أقصر وأسمن قليلاً
طولها 60 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
هي آلة ناتجة عن تطوير الهورن وذلك في عام 1820 على يد جان لويس أنطوني وتستخدم هذه الآلة غالباً مع فرق موسيقى الجاز
كونترباص
هي آلة وترية من عائلة الكمان ولكنها الأضخم حجماً ولها أربعة أوتار وصوتها غليظ ويمكن العزف عليها بواسطة القوس أو بالنقر وغالباً يعزف عليها العازف وهو واقف
يبلغ طولها 180 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
وقد نشأ الكونترباص في أوربا في بدايات القرن السابع عشر
ويستخدم الكونترباص في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم ضمن مجموعة الوتريات وهي الكمان والفيولا والتشيللو والكونترباص .
ماندولين
هي آلة وترية تتألف من أربعة أوتار وهي تشبه آلة العود ولكنها أصغر ويتم العزف عليها بواسطة النقر على الأوتار عن طريق الريشة
طولها 60 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
ويعود أصل هذه الآلة إلى القرن الخامس عشر حيث نشأت وتطورت انطلاقاً من آلة تدعى ماندولا
وتستخدم الماندولين لعزف المقطوعات الإفرادية وقد استخدمها موتسارت في أوبرا دون جيوفاني عام 1787 .
مجوز
هي آلة نفخية خشبية تتألف من قصبتين متوازيتين
ويعود اكتشاف هذه الآلة إلى مصر القديمة وفي الألف الرابع قبل الميلاد وينتشر المجوز في الأماكن الريفية والبدوية من شمال أفريقيا إلى الشرق الأوسط وصولاً إلى إندونيسيا ويتغير اسمه من منطقة لأخرى فيدعى أحياناً بالزمارة .
هورن
هي آلة نفخية نحاسية لها بداية مخروطية و شكل يشبه الدائري
مجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات ونصف
وقد نشأ الهورن الفرنسي في فرنسا عام 1650 وتطور بعد ذلك عن طريق إضافة بعض الصمامات ثم بعد ذلك تمت إضافة المفاتيح إليه وذلك للتحكم في المجال الصوتي وبالتالي التحكم في العلامات الموسيقية ، حتى استقر على وضعه الحالي في عام 1900 وباستطاعته عزف سلم كروماتيك ضمن مجال ثلاثة أوكتافات
ويستخدم الهورن ضمن فرق الأوركسترا وعادة توجد في الفرقة أربع آلات هورن وبدأ يشيع استعماله حتى أصبحنا نراه في العديد من أنواع الفرق الأخرى .
هارمونيكا
هي آلة نفخية توضع على الفم وهي تعتبر بمثابة الأورغ الفموي وهي تتألف من صفين من القصبات تهتز مصدرة الأصوات الجميلة بمجرد النفخ عليها ويتم تحريكها أمام الشفتين بشكل أفقي
طولها 10 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
ومن الطريف في الأمر أنه عند النفخ (الزفير) في الهارمونيكا تسمع بعض العلامات الموسيقية وعند سحب الهواء(الشهيق) تسمع باقي العلامات الموسيقية
نشأت الهارمونيكا بوضعها الحالي في بدايات القرن التاسع عشر في الشرق الأقصى وتذكر الوثائق القديمة أن أصنافاً أخرى من الأورغ الفموي تشبه الهارمونيكا معروفة في الصين منذ 3000 عام
يمكن للهارمونيكا أن يعزف عليها بشكل منفصل أو أن يعزف عليها العازف ويضعها على حاملة خاصة على فمه بينما يعزف على الغيتار بين يديه وقد يتناوب بين الغناء والعزف على الهارمونيكا وتشارك هذه الآلة الكثير من الاحتفالات الشعبية .
هارب
هي آلة وترية طولها 170 سم ومجالها الصوتي ستة أوكتافات ونصف ويوجد في أسفله دواسة تدعى بيدال وذلك من أجل عزف بعض العلامات الموسيقية الخاصة كالدييزات أو البيمولات
وهذه الآلة من الآلات الموسيقية الهامة في الفرق السمفونية وفرق الأوبرا كما تستخدم أحياناً مع فرق موسيقى الحجرة لإضفاء انطباع خاص وتكاد تكون من أقدم الآلات الموسيقية إذ يعود تاريخها إلى 1200 قبل الميلاد وهي منتشرة في أوربا على نطاق واسع
آلة موسيقية إيقاعية لها أشكال عديدة و متنوعة ، و بشكل عام يتكون الطبل من الجسم الذي يكون على شكل اسطواني عادة و من سطح أو سطحين من الجلد المشدود على طرفي الجسم يتم الطرق عليهما لإنتاج الصوت
و للطبل تاريخ قديم ، فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب أما اسم الطبل العادي فهو في اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبو أو ابو وإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت كلمة أوب تور أي الطبل الصغير أو الدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم كلمة سو السومرية التي تعني جلد هذا إذا دخل الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد
وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الكلمة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أو بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة الهنغارية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته أن كلمتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور
أما أكبر الطبول القديمة فهو ما كان يسميه السومريون آلا و قد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أو يوضع على منصة ويقرع باليدين أو بالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من كل جهة ويرافقهما عازف البوق أو الناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أهم أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهو طبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة صنع هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور أن يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه أن تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يرفع إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحو السمو والأعالي
و في أغلب مناطق أفريقيا نجد أن الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية و انتشاراً و يستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة
يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية و يلعب دوراً أساسياً فيها .
غيتار
آلة موسيقية وترية لها جسم رقيق نسبياً له فتحة دائرية في منتصفه و يمتد من الجسم ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح لشد أوتار الغيتار الستة و يكون ذراع الغيتار مقسما بفواصل معدنية تحدد مكان الضغط على الوتر لتغيير صوته و يكون فرق الصوت بين التقسيمتين على الذراع مساويا لنصف درجة صوتية
يصنع جسم الغيتار من الخشب أما الأوتار فهي إما من النايلون أو المعدن و يبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات
إن الآلات الشبيهة بالغيتار موجودة منذ أزمنة بعيدة ، و أول ذكر لآلة الغيتار ورد في القرن الرابع عشر و كان في ذلك الوقت له ثلاثة أوتار مزدوجة ووتر واحد مفرد في الأعلى
ظهر الغيتار في اسبانيا في القرن السادس عشر و أصبح معروفاً في أوربا في القرن السابع عشر و في نهاية القرن السابع عشر أضيف إليه وتر خامس و في نهاية القرن الثامن عشر أخذ الغيتار شكله الحالي عندما أبدلت الأوتار المزدوجة باخرى مفردة و أضيف إليه الوتر السادس
أما الغيتار الكهربائي فقد طور في الولايات المتحدة في عام 1930 و هو عادة ذو جسم مصمت غير مجوف و يتم تضخيم صوته بواسطة دارة الكترونية
و هناك نماذج عديدة من الغيتار مثل الغيتار الباص و الغيتار الكلاسيكي و غيرها .
فلوت
هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالباً تكون من الفضة وأحياناً من الذهب أو البلاتين ونادراً من الخشب
طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
يصدر الصوت في الفلوت عن ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت ، طول هذا العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية
ويعود استخدامها إلى أواسط القرن التاسع عشر حيث استخدمت في أوربا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية وحالياً تستخدم ضمن فرق الآلات النفخية أو فرق الأوركسترا .
فيولا
آلة وترية من عائلة الكمان لها أربعة أوتار و هي أطول من الكمان بمقدار من 2 سم إلى 7 سم و هناك تنوع في أحجامها أكثر من آلتي الكمان و التشيللو
تصنع الفيولا من الخشب أما أوتارها فمعدنية و مجالها الصوتي يغطي ثلاثة أوكتافات على الأقل
أقدم نموذج معروف لآلة الفيولا صنعها غاسبارو دي سالو الذي عاش بين عامي 1540 و 1609 و استخدمت في الأعمال الموسيقية القديمة مثل أوبرا أوفريو عام 1607 التي ألفها كلاوديو مونتيفيردي
و في القرن العشرين كتبت عدة أعمال موسيقية للفيولا من قبل العديد من المؤلفين الموسيقيين .
كلارينيت
آلة نفخية خشبية في الأصل و لكنها أصبحت تصنع من البلاستيك أحياناً طورها صانع آلات ألماني يدعى يوهان كريستوف دينر حوالي عام 1700
لآلة الكلارينيت 20 ثقباً جانيبا أو أكثر لإنتاج الأصوات المختلفة و بعض هذه الثقوب يغطيها العازف بأصابعه و بعضها الآخر بغطى بواسطة مفاتيح
يبلغ طول الكلارينيت من النموذج الشائع حوالي 66 سم و له مجال صوتي يبلغ ثلاثة أوكتافات و نصف
أصبحت الكلارينيت آلة شائعة ضمن الأوركسترا حوالي عام 1780 و لكن بعض الأعمال الموسيقية كتبت لها قبل ذلك مثل افتتاحية لآلتي كلارينيت و هورن ألفها هاندل في عام 1748 و كذلك كونشرتو للكلارينيت ألفها موتسارت في عام 1791 .
كمان
آلة وترية ذات أربعة أوتار ، و هي الآلة ذات الصوت الأكثر حدة بين أفراد عائلتها مقارنة مع الفيولا و التشيللو ، و يتم العزف على آلة الكمان بواسطة قوس ذو انحناءة خفيفة مشدود عليه خيوط من شعر الحصان
للكمان مجال صوتي واسع يبلغ حوالي الأربع أوكتافات
و أًصل آلة الكمان هي آلة الرباب العربية التي انتقلت مع العرب إلى الأندلس في القرن التاسع و تطورت فيما بعد بفضل العرب و غير العرب على السواء ، ففي القرون الأولى بعد الميلاد أوجد العرب آلة الرباب ذات الوتر الواحد و منذ ذلك الحين أخذوا في تحسينها على مدى العصور فأصبحت بعد فترة ذات وترين متساويين في الغلظ ثم ذات وترين مختلفين ثم ذات أربع أوتار
و لما نقلها العرب فيما نقلوا معهم إلى الأندلس من الآلات الموسيقية أحبها أهل البلاد الأصليين و عملوا على تحسينها و منذ ذلك الوقت بدأت فكرة صنع الآلات الوترية ذات القوس
و ظهرت في أوربا أول آلة من صنع الفرنسيين تماثل الرباب العربية و سموها كإسمها العربي ربيبة و انتشرت هذه الآلة في أوربا في القرن الرابع عشر و عرفت باسم ريبيك ثم أدخل عليها في القرن الخامس عشر بعض التعديلات أما قوس الكمان فلم يأخذ شكله المعروف إلا في أواخر القرن الثامن عشر
يصنع الكمان من خشب الصنوبر و يتم تخزين الخشب قبل صناعته حتى يجف تماما حتى لا تتغير نسب أبعاده فيما بعد .
كورنيت
هي آلة نفخية نحاسية تشبه آلة الترومبيت ولكنها أقصر وأسمن قليلاً
طولها 60 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
هي آلة ناتجة عن تطوير الهورن وذلك في عام 1820 على يد جان لويس أنطوني وتستخدم هذه الآلة غالباً مع فرق موسيقى الجاز
كونترباص
هي آلة وترية من عائلة الكمان ولكنها الأضخم حجماً ولها أربعة أوتار وصوتها غليظ ويمكن العزف عليها بواسطة القوس أو بالنقر وغالباً يعزف عليها العازف وهو واقف
يبلغ طولها 180 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
وقد نشأ الكونترباص في أوربا في بدايات القرن السابع عشر
ويستخدم الكونترباص في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم ضمن مجموعة الوتريات وهي الكمان والفيولا والتشيللو والكونترباص .
ماندولين
هي آلة وترية تتألف من أربعة أوتار وهي تشبه آلة العود ولكنها أصغر ويتم العزف عليها بواسطة النقر على الأوتار عن طريق الريشة
طولها 60 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف
ويعود أصل هذه الآلة إلى القرن الخامس عشر حيث نشأت وتطورت انطلاقاً من آلة تدعى ماندولا
وتستخدم الماندولين لعزف المقطوعات الإفرادية وقد استخدمها موتسارت في أوبرا دون جيوفاني عام 1787 .
مجوز
هي آلة نفخية خشبية تتألف من قصبتين متوازيتين
ويعود اكتشاف هذه الآلة إلى مصر القديمة وفي الألف الرابع قبل الميلاد وينتشر المجوز في الأماكن الريفية والبدوية من شمال أفريقيا إلى الشرق الأوسط وصولاً إلى إندونيسيا ويتغير اسمه من منطقة لأخرى فيدعى أحياناً بالزمارة .
هورن
هي آلة نفخية نحاسية لها بداية مخروطية و شكل يشبه الدائري
مجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات ونصف
وقد نشأ الهورن الفرنسي في فرنسا عام 1650 وتطور بعد ذلك عن طريق إضافة بعض الصمامات ثم بعد ذلك تمت إضافة المفاتيح إليه وذلك للتحكم في المجال الصوتي وبالتالي التحكم في العلامات الموسيقية ، حتى استقر على وضعه الحالي في عام 1900 وباستطاعته عزف سلم كروماتيك ضمن مجال ثلاثة أوكتافات
ويستخدم الهورن ضمن فرق الأوركسترا وعادة توجد في الفرقة أربع آلات هورن وبدأ يشيع استعماله حتى أصبحنا نراه في العديد من أنواع الفرق الأخرى .
هارمونيكا
هي آلة نفخية توضع على الفم وهي تعتبر بمثابة الأورغ الفموي وهي تتألف من صفين من القصبات تهتز مصدرة الأصوات الجميلة بمجرد النفخ عليها ويتم تحريكها أمام الشفتين بشكل أفقي
طولها 10 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات
ومن الطريف في الأمر أنه عند النفخ (الزفير) في الهارمونيكا تسمع بعض العلامات الموسيقية وعند سحب الهواء(الشهيق) تسمع باقي العلامات الموسيقية
نشأت الهارمونيكا بوضعها الحالي في بدايات القرن التاسع عشر في الشرق الأقصى وتذكر الوثائق القديمة أن أصنافاً أخرى من الأورغ الفموي تشبه الهارمونيكا معروفة في الصين منذ 3000 عام
يمكن للهارمونيكا أن يعزف عليها بشكل منفصل أو أن يعزف عليها العازف ويضعها على حاملة خاصة على فمه بينما يعزف على الغيتار بين يديه وقد يتناوب بين الغناء والعزف على الهارمونيكا وتشارك هذه الآلة الكثير من الاحتفالات الشعبية .
هارب
هي آلة وترية طولها 170 سم ومجالها الصوتي ستة أوكتافات ونصف ويوجد في أسفله دواسة تدعى بيدال وذلك من أجل عزف بعض العلامات الموسيقية الخاصة كالدييزات أو البيمولات
وهذه الآلة من الآلات الموسيقية الهامة في الفرق السمفونية وفرق الأوبرا كما تستخدم أحياناً مع فرق موسيقى الحجرة لإضفاء انطباع خاص وتكاد تكون من أقدم الآلات الموسيقية إذ يعود تاريخها إلى 1200 قبل الميلاد وهي منتشرة في أوربا على نطاق واسع